الزراعة المائية واستزراع الأسماك وتربية الأحياء المائية ليست فقط مصدرا للغذاء، ولكنها
توفر سلعا اقتصادية واجتماعية وخدمات بيئية تخدم المشروع التنموي الوطني للإقلاع الاقتصادي في لليبيا. وذلك لأن ليبيا تمتلك الإمكانيات الكبيرة والتي يمكن استغلالها بكفاءة عبر برامج متكاملة ومتوازنة للتنمية الأفقية ووالرأسية للقطاع.
المشروع الوطني للزراعة المائية في ليبيا
من أجل الاهتمام بقطاع الزراعة السمكية على اعتبار أنه أحد القطاعات القابلة للنمو والتطور بسرعة، وهو أحد مكونات قطاع الثروة البحرية الذي يعتبر واحد من محركات التنمية التي لعبت دورا كبيرا في مرحلة التمهيد للإقلاع الاقتصادي في العديد من الدول.


سبب اهتمامنا بهذا المجال
أهمية ودور الزراعة المائية في تنمية الاقتصاد
- المساهمة في الدخل القومي وتنويع القاعدة االقتصادية بعيدا عن النفط
- المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات سمكية غنية بالبروتين والمغذيات
- المساهمة في تقليل البطالة من خلال خلق الوظائف وزيادة التشغيل
- المساهمة في التنمية الريفية في المناطق الساحلية ومناطق المياه الداخلية

01.
مساهمة المنتوج
توفير الغذاء للسكان (الغني بالبروتين)، فوائض للتصدير
02.
مساهمة العنصر
عنصر العمل وتدفق صافي رأس المال
03.
مساهمة السوق
سلاسل الأمداد والطلب المتبادل بين القطاع الصناعي وقطاع الإنتاج السمكي، والطلب المحلي والدولي على الأسماك والأحياء المائية الأخرى
هدفنا
الهدف الاستراتيجي للمشروع الوطني للزراعة المائية
يسعى المشروع الوطني للزراعة المائية إلى تطوير قطاع الاستزراع السمكي وزيادة إنتاجيته ليغطي احتياجات السوق المحلي من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى، والدخول إلى الأسواق العالمية بمنتجات عالية الجودة. ويهدف من خلال ذلك إلى تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي لليبيا، وتنمية المناطق الريفية الساحلية، والحد من هجرة السكان إلى المدن الكبيرة، إضافة إلى المحافطة على الموارد الطبيعية من خلال تخفيف الضغط عن المخزونات السمكية للمصايد الطبيعية.
قيمنا
القيم التي يتمسك بها المشروع الوطني للزراعة المائية
الرؤية الاقتصادية
الرؤية التنموية
الرؤية المستقبلية
الرؤية الاقتصادية
الرؤية التنموية
الرؤية العامة للمشروع الوطني هي رؤية تنموية إصلاحية مبنية وفقا لمعطيات التنمية المستدامة، لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم قطاع الثروة السمكية وتساهم في نموه وتطوره بما يجعله ليس فقط مصدرا للغذاء، ولكن أيضا جناحا هاما من أجنحة الانطلاق الاقتصادي لليبيا.
الرؤية المستقبلية
هذه الرؤية تأخذ في اعتبارها الظروف المرحلية التي تمر بها ليبيا، ولكنها في الوقت ذاته تضع توقعا بأن السنوات القادمة ستكون أكثر استقرارا وأمنا، وستتمكن الدولة الليبية من البدء في مرحلة البناء لكل القطاعات الاقتصادية، وستشهد مرحلة مستقرة من التنمية.